من غير الممكن أن يخلو مطبخ بيت من البقدونس، فهو يعتبر مكوناً عشبياً يستخدم على نطاق واسع كمحتوى في بعض أطباق الطعام أو كعنصر تزيين لها، كما أنه يشتمل في تكوينه على الكثير من الفيتامينات والمعادن التي تمنحه قيمة غذائية عالية، وبفضل ذلك يتم استخدامه بطرق ووسائل متعددة للحصول على فوائد متنوعة، والتي يمكن ذكر منها:
- للبقدونس فائدة عظيمة تتعلق بعمل الدورة الدموية من حيث تنظيمها، وتجديد وتوسيع الشعيرات والأوعية الدموية، بالإضافة لمحاربة الأنيميا وعلاجها.
- يستخدم البقدونس لعلاج مشاكل واضطرابات الجهاز التنفسي، فهو يفيد جداً في علاج التهابات الشعب الهوائية، وينفع للتخفيف من حدة أزمات الربو.
- يساعد البقدونس على علاج بعض حالات الروماتيزم.
- للبقدونس فوائد متعلقة بالجهاز البولي، فهو يخفف من ألم الكلى والمثانة ومجرى البول، كما أنه يساعد في تفتيت أو إذابة الحصوات التي قد توجد في أي جزء من أجزاء المسالك البولية.
- يفيد البقدونس في علاج مجموعة من أنواع الحساسية وأمراض المناعة الذاتيّة بالإضافة للالتهابات المُزمنة.
- تستفيد النساء من البقدونس في تنظيم الدورة الشهرية، كما من الممكن أن يستخدم كغسول مهبلي لعلاج الاضطرابات التناسلية المختلفة.
- للجهاز الهضمي حصة من فوائد البقدونس أيضاً، فهو مهدئ للمعدة وملين ومحسّن للعملية الهضمية ويساعد على التخلص من الإمساك.
لا تتوقف فوائد البقدونس أو استخداماته عند هذا الحد، ولكن التجارب والدراسات لا تزال مستمرة بهذا الخصوص، وبشكل ما يمكن اعتبار هذه الفوائد كافية لجعلك تحافظين على البقدونس قريباً من مطبخك دائماً، وذلك من خلال زراعته في حديقتك، وهذا الأمر لا يتطلب الكثير من الإجراءات بل يمكن أن يطبق بسهولة من خلال الخطوات الآتية:
- عادةً يتم اختيار الفترة خلال فصل الربيع أو في نهاية فصل الخريف حتى يتم زراعة البقدونس.
- تُغمر بذور البقدونس في ماء مغلي قبل زراعتها، وتترك لما لا يقل عن 24 ساعة على هذا الحال.
- في وقت الزراعة توضع البذور في التربة بعمق 10 سم ثم تغطى بالتراب، وبعدها يتم ريها، ويحرص على متابعة عملية الري لتكون التربة مبللة بصورة مستمرة حتى فترة الإزهار.
عند وصول البقدونس لطول يقارب 15 سم، وقبل أن يُزهر، سيكون قد حل موعد حصاده، وينصح بأن تتم هذه العملية خلال ساعات الصباح؛ لأن خلال هذا الوقت يكون زيت البقدونس مركزاً أكثر.