عُرف فن الرسم منذ قديم الزمان، فهو أحد الوسائل التي ساعدت المؤرخون والجيولوجيون في معرفة ما دار في منطقة معينة، وهنالك العديد من القدماء الذين استعانوا بالرسم لتوثيق ما يقومون به من أفعال وعادات وتقاليد وطقوس، وخاصةً الرسم على جدران الكهوف قديمًا، وبعد ذلك أضحى الرسم تعبيرًا عما يلّج بداخل الفنان أو عمّا يدور حوله، ولجماله يشرع العديد من الأشخاص تعلم الرسم للمبتدئين للوصول للاحترافية، كما برع العديد من الرسامين الذين ذاعت شهرتهم على نطاق كبير، ومن بين أبرز وأشهر الرسامين العرب:
- مصطفى الحلاج: هو رسام فلسطيني عُرف بشيخ الفنانين، امتازت أعماله الفنيّة بتأثرّها الكبير بالقضية الفلسطينية والتراث الفلسطيني من قصص وأساطير وحضارات قديمة، ومن أشهر أعماله “إرتجالات الحياة” وهي أطول لوحة جدارية في العالم، تعرّضت معظم أعماله للحريق في معرض ناجي العلي لأسباب سياسية.
- نجيب بلخوجة: فنان تونسي درس الرسم في كلية الفنون الجميلة في تونس، ويعتبر أحد رواد الحداثة في الفن التونسي؛ حيث شارك في العديد من المعارض الجماعية التي أقيمت في ألمانيا وفرنسا وأمريكا، وحصل على الكثير من الجوائز تقديرًا لجمال أعماله الفنيّة الرائعة والمذهلة.
- محمد علي شاكر: هو رسام وخطاط عراقي ومشهور، حاصل على شهادة متخصّصة بالحفر الليثوغرافي والرسم، وحظي بشهرة عالية وبنجاح أعماله الفنيّة التي جعلته يحصل على العديد من الجوائز؛ إذ تمكّن من الحصول على الميدالية الذهبية وجائزة سان باولو، وجائزة بالياتو سيتي، وجائزة تيالمركوتا.
- شوقي زغلول: هو رسام مصري، ولد في عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين، وتلّقى دراسته في كلية الفنون الجميلة، وانتقل بعدها للعمل كرسام في مجلة النهضة بالكويت، ويُذكر أنه اعتمد على الفلكلور الشعبي والبيئة المصرية والفلكلور الشعبي للتعبير عن اللوحات الفنية الخاص به.
- فادي يازجي: رسام ونحات سوري، كان يهدف من خلال أعماله إلى إحياء الفن، وكان له العديد من المعارض الفردية والجماعية حول العالم.
- هاني المصري: رسام وفنان مصري، اشتهر بالفن التشكيلي وتصميم الديكور، ومن أشهر لوحاته “السيدة الإفريقية”، ولوحة “المدينة الصينية، ونال العديد من الجوائز تقديرًا لأعماله المذهلة، كما يُذكر أنَّه عمل كمصمم ديكور في شركة والت ديزني، وشارك في تصميم الديكور لمسرحيات مصرية شهيرة مثل مسرحية “العيال كبرت” ومسرحية “شاهد مشفش حاجة”.