تعرّف على أبرز ما يتعلق بعملية زراعة الأسنان في يوم واحد

لا تزال عمليات زراعة الأسنان تتربع على عرش الإجراءات التعويضية والتجميلية للأسنان، فهي تمنح المريض أسناناً جديداً بحيث تحاكي كل من المظهر والوظيفة الطبيعيين للأسنان، فلا يكاد يظهر أنها غير طبيعية لا للمريض ولا للآخرين أيضاً، وما يزيد من فعاليتها وتميّزها هو طول عمر الأسنان المزروعة، والتي قد تدوم لمدى الحياة إذا ما تم العناية بها بالشكل الصحيح، ومن الجدير بالذكر انه وعلى الرغم من فعالية عملية زراعة الأسنان التقليدية إلّا أنه تم العمل من قبل المتخصصين لتطويرها وتحسين النتائج المتوقعة منها، وبشكل خاص تسريع الحصول على النتائج، واستمر التطوير والتحديث حتى ظهر ما يُعرف بـ (زراعه الاسنان في يوم واحد)، وهي العملية التي تُغني المريض والطبيب عن الانتظار لفترة طويلة تمتد ما بين 3-6 أشهر لإتمامها، ومن أبرز ما يمكن التطرق لذكره حول هذه العملية ما يلي:

  • بعد دراسة الحالة الصحية العامة للمريض وحالة أسنانه بشكل خاص فإن تنفيذ هذه العملية يقوم على تركيب دعامة من نوع معين بداخل عظام الفك ومن ثم الشروع في تركيب التاج أو السن الصناعي في نفس اليوم، وبطريقة وأحيان أخرى يمكن الاعتماد على تركيبة سنية مؤقتة أصغر حجماً من التاج الذي سيتم تثبيته، تُمكن الشخص من أداء وظائف المضغ والكلام بأريحية تامة إلى أن يحين وقت تركيب السن الفعلي.
  • أثبتت العديد من الأبحاث المعتمد تمتع الأسنان المزروعة في نفس اليوم بفعالية ودرجة ثبات عالية، وقد تم تحديد العمر الزمني المتوقع لها بما يقع بين 10 إلى 16 سنة، وإذا ما بقيت الأسنان المزروعة بعد ذلك فإنها ستحافظ على درجة ثبات عالية تتراوح ما بين 97-100%.
  • تعد زراعة الأسنان في يوم واحد وسيلة مناسبة للتقليل من فترات الانتظار الطويلة، إلى جانب إغنائها عن إجراء الشقوق الجراحية المتعددة التي يتم تنفيذها في عملية الزراعة التقليدية.
  • تسمح هذه العملية للثة بالنمو حول الجزء السفلي من التاج المزروع، وبذلك يمكن التمتع بنتائج محاكية للشكل الطبيعي للثة والأسنان على المدى البعيد.
  • لا بد من توقع تكلفة مرتفعة نسبياً لهذه العملية مقارنةً بعملية زراعة الأسنان التقليدية، فكما أن سعر التقويم الشفاف للأسنان أعلى من سعر التقويم التقليدي على سبيل المثال، فإن الشكل المتطور من أي عملية علاجية أو تجميلية لا بد وأن يكون بتكلفة أعلى نسبياً.